نظم المجمع الإعلامى بالسويس بقيادة الأستاذة عبير عبدالجليل مدير المجمع احتفالية رائعة فى الذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو، و ذلك بقاعة المؤتمرات فى إطار رعاية الكاتب الصحفي القدير ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى بتفيذ احتفالية لذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وبحضور اللواء عيد سعيد مساعد مدير الأمن بالسويس سابقا اللواء اركان حرب عبد العظيم محمد نائب مدير كلية الضباط الاحتياطى سابقا
الاستاذ عادل الشيمى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس و
الأستاذة أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس
الدكتورة ايات محمد حسن نائبة عن رئيس الإدارة المركزية ولمنطقة السويس الأزهرية الدكتور عمر صبحى نائبا عن وكيل اول وزارة الأوقاف بالسويس.
بحضور القيادات التنفيذيه والشعبية ورؤساء الأحزاب السياسية وبيت العيلة المصرية بالسويس والشركات الصناعيه وشباب خريجين وذوى الاحتياجات الخاصة والمجالس القومية المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم
كلمات ترحيبة وافتتاحية من السيدة مدير مركز النيل والسيدة مدير مجمع إعلام السويس.
تحدث اللواء عبد العظيم محمد عن دور القوات المسلحة فى ثورة 30 يونيو، حيث تظل المؤسسة العسكرية تحظى بأكبر قدر من التقدير والاحترام فى مصر ورسائل المجلس العسكرى طمأنت الشعب على الانتقال السلمى للسلطة، وأشار إلى خطة الجيش المصرى فى ٣٠ يونيو الموجة الأولى رفعت شعار الجيش والشعب يد واحدة والموجة الثانية ثورة معركة محمد محمود والموجة الثالثة والموجة الرابعة لو تكلمنا عن الموجة الأولى، حيث أجبر الجيش رئيس الجمهورية على التنحي وذلك لتهدئة غضب الشعب وإخماد الثورة وذلك حفاظا على النظام العام للدولة.
كما تحدث اللواء عيد سعيد عن خطة الجيش المصرى للتعامل مع تظاهرات يونيو وثورة 30 يونيو القوات المسلحة تنتصر لإرادة الشعب، وأشار إلى مطالب ثورة 30يونيو ومنها رحيل الرئيس محمد مرسى وإجراءات انتخابية رئاسية مبكرة وكان دور الجيش المصرى فى هذة الثورة هو حماية الأمن القومى داخليا وخارجيا ومنع اى تعدى على المنشآت الخاصة والعامة من خلال وضع خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيويه خلال المظاهرات وضع خطة لانتشار الجيش المصرى وتشديد الإجراءات الأمنية على السجون العموميه خوفا من تكرار سيناريوهات احداث 25يناير ودفع عدد من العربات المدرعة والدبابات لعدم فتح السجون وايضا تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس والسد العالى ومحطات الكهرباء ومحطات المياة والبنك المركزى والمطارات والقصور الرئاسية والسفارات الأجنبية، كما أصدر تعليمات للقوات المسلحة بعدم المساس باى متظاهر سلمى وكعادتها تضرب القوات المسلحة مثلا للعالم فى الحفاظ على. الارواح والمنشآت وحمايتهم.
كما تحدث الأستاذ عادل الشيمى أنه بدأت رحلة الانجازات مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد لتنطلق الدولة نحو مشروعات تنموية عظيمة فى كل أرجاء الجمهورية وفى جميع القطاعات، حيث واجهت الدولة المصرية 3 تحديات رئيسية ما بعد الثورة وجميعها متصلة ببعضها البعض يتمثل فى تطهير الدوله من مهددات وخطر الإرهاب وتجفيف وتطهير متابعة الفكرية والمالية والثانى إقرار برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى وإعادة بناء الدولة والملف الثالث ملف الحمايه الاجتماعية.
وتحدثت الأستاذة اميمه رفعت عن التحدى الثالث وهو الأبرز ويترتب على التحديات السابقة ويتنقل فى الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا الاولى بالرعاية لذلك كانت الحاجة ملحة لتغيير جذرى وتحول شامل فى فلسفة الحماية الاجتماعية المصرية سياستها وبرامجها بحيث تكون أكثر تخطيطا وأكثر تنظيما وأكثر مرونة.
وتحدثت دكتورة ايات أن الشعب المصرى اليوم يحتفل بثورة يونيو العظيمه التى خاضها لإبقاء الدولة من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية واعادت للمصريين هويتهم .
تحدث دكتور عمر صبحى أن تلك الصوره شهدت أكثر تضحيات من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين فى أعمال العنف التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية فور إعلان الثورة لإزاحة حكم الإخوان ومن ثم الانطلاق فى البناء والانجاز وعلى التوازن الحرب ضد الإرهاب .
وتم فتح باب الحوار بين الجمهور والمحاضرين فى إطار الشفافية والمصدقية واحترام الرأى والرأي الاخر،
وتخللت الاحتفالية فقرات شعرية وفنية لطلبة المدارس الأزهرية بالسويس، بالإضافة إلى فقرات فنية واغانى وطنية وعروض استعراضية لطلبة المدارس الأزهرية.
وتم عرض فيلم تسجيلى عن ثورة 30يونيو وعروض صور حية عن الثورة وكيفية تلاحم الجيش مع الشعب.