تحتفل الكنيسة اليوم بتذكار نياحة اليشع النبي، وأقامت كنائس حي جزيره بدران، قداس اليوم وقراءه السنكسار عن سيرته
اليشع اسم عبراني معناه الخلاص من
سبط يساكر.
وقد أقام في آبل في وادي الأردن. وكان ينتسب إلى أسرة ثرية، لأن حقل أبيه كان يستلزم أثني عشر زوجًا من الثيران لحرثه. وقد وجده إيليا يحرث فدعاه للعمل النبوي إذ طرح رداءه عليه وعندما ذهب إيليا إلى ما وراء الأردن ليُنقل إلى السماء ذهب أليشع رداء إيليا وضرب بالرداء مياه الأردن فانفلق الأردن وانشطر وعبر أليشع إلى الجانب الغربي من النهر
لقد أبرأ أليشع المياه في نبع عند أريحا بوضع ملح فيه وقد نطق بلعنة الرب على الأحداث الذين سخروا منه كنبي ولقد أنبأ بنجاح الحملة على موآب وقد زاد زيت الأرملة على يديه وبصلاته عادت الحياة إلى ابن المرأة الشونمية وذكر ترياقا للسم الذي تناوله بعض الأنبياء في الطعام وأطعم مئة رجل بعشرين رغيف شعير وبعض السويق وأخبر نعمان أن يغتسل في الأردن فيبرأ من برصه وقد أنبأ بأن جيحزي سيصير أبرص بسبب طمعه وشهوته وجعل حديد الفأس الذي سقط في الماء، يطفو إلى السطح وأنبأ ملك إسرائيل بتحركات الجيوش الأرامية ، وقد أنبأ في وقت حصار السامرة وتفشي الجوع فيها بأن الحصار سيرفع عنها وأن الطعام سيكون متوفرًا ، وقد أنبأ بنهدد ملك أرام أنه سيموت قريبًا.
وقد أرسل نبيًا شابًا ليمسح ياهو وأن يأتي بالقضاء على بيت آخاب وأخيرًا بعد أن مات أليشع أوتي بميت ووضع في نفس القبر مع أليشع فعادت الحياة.