عمت المظاهرات والاحتجاجات كافة أنحاء كينيا اعتراضًا على مشروع قانون جديد يحوي زيادات ضريبية.
وتجمع المواطنين تحت شعار “7 أيام من الغضب”، حيث تواجه البلاد المزيد من أيام الاضطرابات.
وواجهت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
هذا وقٌتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 31 شخصًا، منهم 13 أصيبوا بالرصاص الحي، وأربعة بالأعيرة المطاطية، وثلاثة بقذائف قاذفة. بحسب بيان صادرة عن منظمة العفو الدولية في كينيا، والجمعية الطبية الكينية، وجمعية القانون في كينيا.
وذكر البيان أيضًا أن 21 شخصًا اختطفوا أو اختفوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتم إطلاق سراح بعضهم منذ ذلك الحين. وأضافت أنه تم أيضًا اعتقال 52 شخصًا على الأقل.
وقد تم اقتحام عدة مباني حكومية أبرزهم مبنى البرلمان من قبل متظاهرين.
وبحسب قناة سيتيزن تي في، فقد شوهد بعض الأشخاص وهم يقومون بإزالة الأثاث، بما في ذلك الكراسي، من المبنى.
وفي وقت سابق من اليوم، سُرق الصولجان الاحتفالي أيضًا من البرلمان الكيني عندما اقتحم المتظاهرون المجلس.
وذكرت قناةKenya NTV التابعة لشبكة CNN أن المشرعين الكينيين الذين كانوا في مبنى البرلمان فروا عبر قناة تحت الأرض.
وفقًا لـ NTV Kenya، تم إجلاء المشرعين عندما هاجمت الشرطة المتظاهرين، وهربت إلى مبنى حكومي قريب.
وأفاد موقع مراقبة حركة الإنترنت، نت بلوكس، أن هناك “انقطاعًا كبيرًا” في الاتصال بالإنترنت في كينيا، الثلاثاء، في أعقاب الاحتجاجات.
وقالت نت بلوكس إن انقطاعات الإنترنت في كينيا أثرت أيضًا على الدول المجاورة، بما في ذلك بوروندي وأوغندا ورواندا.
يهدف مشروع القنون المقترح إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار وذلك محاولة لخفض عبء عجز الموازنة بالديون، حيث تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.
واضطرت الحكومة بالفعل إلى تعديل مشروع القانون بعد أن احتشد عشرات المتظاهرين خارج مبنى البرلمان في البلاد الأسبوع الماضي.
وقال بيان للرئاسة الكينية إن من بين الضرائب المعلقة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة بنسبة 2.5% على السيارات.
المصدر: سي ان ان وسكاي نيوز